( ان هم قيدوا جسدك لن يقدروا على تقييد عقلك)

الأربعاء، 27 مارس 2013

مرحبــآ بكم بمدونة علمت نفـسي ...






مرحبــآ بكم بمدونة علمت نفسي ...

    
أهلا وسهلا بالجميـــع ....                                                                                                                                                     .              أتمنى من الله ثم منكم أن تكون الزيارة مستمرة وألا تنقطع , فبتواصلكم المستمر معي , ستستمر هذه الحكاية بإذن الله 









                                                 نبذة عن مدونة علمت نفسي 

ليس هدفي التعريف بذاتي إنما.... سأتجاوز ذلك حيث أردت اتخاذ هذه المدونة لتكون نافذة تواصل بيني وبين عشاق النجاح ,هذه المدونة المشيرة إلى الهمة العالية التي تمنعني دائمًا عن التوقف والتي أود رؤيتها في خطى من حولي وأن انقي العقول من النظر للناجحين وكأنهم أصحاب قوى خارقة غير طبيعية ،وأن طريق النجاح ممهد لهم دوننا
 قيل: ”المرء حيث يجعل نفسه ،إن رفعها ارتفعت ، وإن قصر بها اتضعت "

فكل ما عليك : هو أن تعرف نفسك وتحدد الهدف ثم وضع الخطة المناسبة لتنفيذه والبدء بالتنفيذ في الحال..

الاثنين، 25 مارس 2013

كل ماتبحث عنه (طريقك للنجاح ,, الثقة في النفس ,, الارتقاء بذاتك)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

أحببت أن اهدي لكم قناة الدكتور ابراهيم الفقي _ رحمه الله _ على اليوتيوب ..
فهي مليئة بالفائدة و أرجو أن يحوز الموضوع على رضاكم ..

http://www.youtube.com/user/mribrahimelfiky

الشخصية المزاجية وكيفية التعامل معها !!





الشخصية المزاجية



تلعب الوراثة والبيئة دورا مهما في تكوين سمات شخصية الفرد فالتنشئة الاجتماعية والطريقة المستعملة في تربية الفرد سواء في الاسرة او المدرسة او المجتمع ككل اضافة للاعلام الذي يشحن افكار الفرد بشتى الامور ، جميع تلك المؤثرات تتظافر وتتعاون على صقل تلك الشخصية ولهذا تجد تنوع الشخصيات وتباينها في المجتمع الواحد منها الشخصية الشكاكة والعدوانية والانطوائية والنرجسية والاتكالية والهستيرية ... الخ من شخصيات وبضمنها الشخصية الحدية او المزاجية التي نحن في صددها .



مميزات الشخصية المزاجية :


تتميز هذه الشخصية بالصفات التالية :
1 ـ تكون في بعض الاوقات مثالية في اقوالها وافعالها وسلوكها التعاوني اللطيف الذي يسعد الاخرين .
ثم تنقلب في الوقت الاخر تماما بالعكس فتكون قاسية في اقوالها وسلوكها بحيث يصعب على الاخرين التعامل معها .
2 ـ يتميز سلوك هؤلاء بما يشبه العاصفة عندما تهب تقلع كل شيء امامها .
3 ـ تكون الشخصية المزاجية متسامحة لابعد الحدود وفي الوقت الاخر تنقلب الى صارمة لا تقبل العذر مهما كان نوع الذنب بسيطا .
4 ـ انها متقلبة في قبولها اورفضها للمواقف وحتى اختيار الاشياء تراها مرة تقبل الشيء ومرة اخرى ترفض تماما نفس الشيء الذي سبق وان قبلته ، على سبيل المثال لو اراد صاحب هذه الشخصية ان يشتري سيارة اعجب بها وقرر شرائها وبعد فترة تغير كل شيء كره تلك السيارة ورفضها . كما تكون حياة الازواج لهذا النوع من الشخصيات صعبا اذا لم يفهم بعضهما البعض الاخر ، على سبيل المثال تجد الزوجة او الزوج الذي يتمتع بتلك الشخصية محبا متعاونا متسامحا ثم تنقلب الامور راسا على عقب الى كراهية وصرامة وبعدها تعود الى ما كانت عليه سابقا ...الخ من انقلابات في الحياة العامة والخاصة بحيث يصبح المتعامل مع تلك الشخصية الذي لم تكن له دراية بمميزاتها محتارا في امره وكيفية التجاوب معها .



الاسباب التي تصوغ تلك الشخصية هي ما يأتي :


لكل صياغة لابد من اسباب والاسباب التي كونت تلك الشخصية هي ماياتي :
1 ـ الشعور بالفراغ .
2 ـ ضعف القدرة على ضبط الانفعالات ان كانت سلبية مثل الغضب والتوتر والتهور ام ايجابية كالفرح والانشراح .
3 ـ فقدان معرفة الذات وماذا يريد صاحب هذه الشخصية ومن هو ؟ وتجد صاحب هذه الشخصية يتسائل من انا ؟ كيف أنا ؟ هل انا محبوب ؟ هل يكرهني الاخرون ؟ ماذا اريد ؟ ...الخ من اسئلة .
4 ـ لا يستقر على امر او انفعال فهو متقلب بين الانفعالات الايجابية والانفعالات السلبية .
5 ـ يتسرب اليه الملل بسرعة بعد ان كان راغبا في الشيء او العمل ومندفعا له .
6 ـ يكثر النقد لكل شيء من ناحية ومن ناحية اخرى يكثر المدح وربما لنفس الموضوع والموقف .
7 ـ انفعالاته تسبق افكاره بحيث لا يفكر بالعواقب ولهذا تجده كثير الندم .
8 ـ يكون حساسا لاي انتقاد او تجريح من قبل الاخرين .
9 ـ يعتبر كل اشارة او حركة بانها جاءت ضده هذا عندما يكون منفعلا اما اذا كان هادئا فانه يتقبل كل شيء .
10 ـ يعطي بسخاء عندما يكون مرتاحا وياخذ بعنف عندما يكون غاضبا .
11 ـ يكون صاحب هذه الشخصية كثير الشك في سلوك الاخرين الذين يتعامل معهم .
12 ـ يصاب بالكآبة في اكثر الاحيان .
13 ـ يحاول ايذاء نفسه عند ثورة الغضب وهناك من يضرب راسه في الحائك او يلطم جبينه بقسوة .
14 ـ يكون كثير الشكوى والتذمر من الاوضاع القائمة .



كيف تتعامل مع هذه الشخصية؟


1 ـ استعمال طريقة المناورة معه عندما يكون غاضبا .
2 ـ التحلي بالهدوء التام اثناء ثورة غضبه .
3 ـ ان يكون الاخرون مستعدون لانقلاب انفعالاته كي لا تكون ردود افعالهم شديدة معه وهذا ما يزيد الطين بلة .
4 ـ مساعدته على حل مشاكله وعندما يكون سعيدا يكون لطيفا في سلوكه .
5 ـ ابعاده عن التوتر والحزن قدر الامكان .
6 ـ تجنب اي سلوك يثيره او يغضبه .
7 ـ تجنب الجدل معه في اي موضوع لان الجدل يثيره ويغضبه .
8 ـ تنبيهه قدر الامكان على انه شخصية حادة ، وقد تنفع تلك التنبيهات في بعض الاحيان .
9 ـ يمكن تدريبه على الحب والحنان وتعريفه بفوائده واثاره .
10 ـ تدريبه على قراءة الايات القرانية التي تعيد الاطمئنان الى نفسه وتهدء من ثورته وغضبه .
11 ـ معرفة هذه الشخصية مسبقا تساعد على التعامل معه واستغلال الفرص المتاحة في مساعدته على تخطي ذلك الغضب .
12 ـ تجنب اجباره على اعمال او افعال طويلة الامد
لانه كثير الملل والتذمر .
13 ـ مصادقة ذوي الشخصيات الهادئة والتعامل معهم يساعد كثيرا على التفاهم معه .
14 ـ انه بحاجة لمساعدة المختص النفسي لتخفيف حالته عن طريق العلاج النفسي الادراكي السلوكي .

كيف تعدل سلوكك وتتعلم عادات جديده !!



هناك قصة معروفة لتجربة هامة قام بها عالمان من علماء النفس .. ومن رواد العلاج النفسى السلوكى .. هما "واطسون و"راينر" .
فقد قام هذان العالمان بوضع فأر أبيض على مقربة من طفل صغير يدعى "ألبرت" كان قد أدخل المستشفى للعلاج من مرض غير نفسى .
وببراءة وتلقائية مد الصغير يده يتحسس ذلك الحيوان الصغير الناصع البياض .. عندئذ أصدر "واطسون" تعليماته باصدار صوت مزعج من خلف الطفل ، جعله يصرخ فزعاً ورهبة .

وتكررت التجربة عدة مرات .. وفى كل مرة يوضع الفأر الأبيض قريبا من "ألبرت" يصدر الصوت المزعج المفاجئ فيؤدى الى فزع الطفل وصراخه . ثم جاءت الخطوة الثانية من التجربة وذلك بوضع الفأر الأبيض قريباً من الطفل ولكن بدون إحداث ذلك الصوت المزعج ..

فماذا كانت النتيجة ؟
لقد ظل الطفل يصرخ بشدة فى كل مرة يرى فيها الفأر الأبيض حتى من على بعد امتار .. !
وبعد أن كان يتحسسه بأنامله .. أصبح فى حالة خوف وهلع شديد لمجرد رؤيته من بعيد !
والشئ الغريب أنه قد حدث للطفل بعد ما ذلك يسمى "بظاهرة التعميم" فقد أصبح الطفل يخاف ويفزع من أى شئ يشبه – من قريب أو بعيد – ذلك الفأر الأبيض .

لقد أصبح "ألبرت" يخاف بشدة من القطط والأرانب , بل ومن الكلاب ذات الفراء الابيض, بل وأكثر من ذلك .. فقد كانت تنتابه نفس النوبة من المخاوف والفزع إذا رأى حتى قطعة فراء ابيض ..!

ونلاحظ أن "ظاهرة التعميم " تلك تحدث فى الكثير من الحالات .. فالأب القاسى المتشدد الذى يضرب ابنه باستمرار ، ويعاقبه على كل صغيرة وكبيرة , تتسبب معاملته هذه فى خوف الإبن الشديد ، ليس من الأب فقط ، وإنما من رئيسه ، ومن كل رجل فى موقع سلطة أو نفوذ .

إن التجربة البسيطة التى شرحناها تثبت أن المخاوف المرضية والقلق النفسى الشديد هما عادات أو سلوكيات خاطئة متعلمة نتيجة تكرار التعرض لموقف مفزع أو مؤلم .

فتعرض الطفل "ألبرت" للفأر الابيض (المثير الطبيعى) لم تسبب له أى انفعالات مزعجة فى بداية الامر .
ولكن اقتران ظهور الفأر الابيض (المثير الطبيعى) بإحداث صوت مخيف مزعج (المثير الشرطى) أدى الى إثارة مخاوف الطفل وصراخه (الاستجابة) . وأدى تكرار مثل هذه التجربة الى ظهور سلوك غير صحى .. وظهور أعراض مخاوف مرضية .

فلقد أصبح الطفل "ألبرت" يعانى من خوف مرضى (فوبيا) يمكن أن يستمر معه طوال العمر !!
إن هذه التجربة تعنى إمكان إحداث مرض أو خلل نفسى بصورة تجريبية ! ..وبالتالى بإمكانية علاجه وإزالة أعراضه طبقاً لقواعد علم النفس والعلاج النفسى السلوكى أيضاً .

أى أن المرض النفسى سلوك متعلم ..

وإننا نتعلم الخوف والوساوس والقلق بل ونتعلم تكوين ارتباطات شرطية خاطئة يمكن أن تؤدى الى اختلال التفكير أو اضطراب الوجدان .
من هنا .. تؤكد نظريات التعلم وعلم النفس السلوكى أن المرض النفسى هو سلوك خاطئ متعلم .

بل إن المرض العقلى أيضاً كالفصام-من وجة نظر السلوكية –ليس إلا تعلماً متواصلاً لسلوك مضطرب( وهذا الموضوع محل جدال وأختلاف ) .. فالفصامى يتعلم منذ طفولته التناقض الفكرى والوجدانى ، وذلك عندما يتلقى من أبويه أوامر ورسائل (لفظية وغير لفظية) وتقول له افعل (س) ولا تفعل (س) ,أى افعل ولا تفعل نفس الشئ ..! عندئذ يفشل الطفل فى تكوين مفاهيم وتصورات واقعية وثابتة ومحددة .

وكما أننا استطعنا بالتجربة أن نحدث أعراضا مرضية .. فإننا نستطيع غرس سلوكيات وعادات صحية مرغوبة أيضاً .
ولكى نعالج حالة مثل حالة الطفل "ألبرت" فإن علينا أن نحدث اقترانا وارتباطا جديداً بين ظهور الفأر الأبيض (المثير الطبيعى) وبين (مثير شرطى) آخر يثير السعادة والسرور فى نفس "ألبرت" بدلا من ذلك الصوت المزعج المخيف ، كأن نقرن بين ظهور الفأر الأبيض وتقديم قطعة من الحلوى أو لعبة يحبها الطفل .

أى أن نخلق ارتباطاً جديد بين ظهور الفأر الأبيض وإحداث حالة من السرور والابتهاج – مصحوبة بالاطمئنان وعدم الخوف – للطفل "ألبرت" .
كما يشترط أن يتم تقريب الفأر أو أى بديل آخر ذى فراء أبيض بالتدريج ، فنبدأ بإظهاره من بعيد مع تقديم الحلوى أو اللعب التى تشيع فى نفس الطفل مشاعر السرور والطمأنينة ، وتتكرر التجربة وفى كل مرة يتم تقريب الفأر تدريجياً مصحوباً بمشاعر البهجة والاسترخاء , وهكذا نلاحظ أننا قدمنا للطفل نفس المثير الذى كان يسبب له الهلع والخوف والذعر (الفأر الابيض) ولكن مع كل مرة يظهر فيها كان المجربان يقدمان للطفل مايثير فى نفسه السرور والبهجة , فارتبط ظهور الفأر الابيض فى ذهن الطفل بمشاعر السرور والبهجة والطمأنينة .. فلم يعد يخشاه أو يفزع من رؤيته !

وهكذا تم استبدال استجابة الخوف والقلق عند الطفل "ألبرت" باستجابة السرور والطمأنينة .
ويوضح لنا ذلك أثر التكرار المتدرج فى تقديم المثير بدرجات بسيطة تزداد حتى تصل الى تقديم المثير عن قرب وبحجمه الطبيعى .
كما وأن تقديم ما يسمى بالتعزيز الإيجابى (التدعيم أو التشجيع أو الإثابة) للإستجابة المرغوبة يؤدى الى تعزيز وتدعيم السلوك المرغوب واستمراره حتى يصبح عادة – شبة ثابتة – من عادات الفرد .

واعتقد أن كلا منا قد شاهد مرة طفل يصرخ عند دفعه للاستحمام فى البحر لأول مرة , أو عند رؤيته لزائر غريب لم يألفه من قبل .. وكيف أن الأب الحكيم هو الذى يفطن الى استعمال إسلوب التشجيع والتطمين التدريجى لطفله الخائف, فهو بالتشجيع يساعد طفله على الاقتراب تدريجيا من الماء .. أو من ذلك الضيف الغريب ., ويقدم له المساعدة , فيضمه ويربت على كتفه ويبث فيه الطمأنينة والشجاعة .. وقد يكافئه بالحلوى إذا هو تشجع واقترب من ذلك الشئ الذى يخشاه ويخاف منه .

وبالتكرار واستمرار التدعيم والتشجيع نجد الطفل وقد بدأ يقترب أكثر ولكن بحذر كما لو كان يكتشف عالما مجهولا .
وباستمرار الاب فى اتباع مثل ذلك الاسلوب سيجد إبنه مقدما على النزول الى البحر واللهو والعبث فى مرح وسعادة دون أدنى خوف من الماء , وهكذا فإن تعلم اى سلوك جديد أمر ممكن ولكنه مشروط بالتعزيز والتدعيم والتشجيع .


اذاً .. فالتعلم هو تغير فى سلوك الفرد بحيث يمكن تعديله أو تشكيله أو صقله . وان ذلك التغير فى السلوك يمكن أن يستمر إذا تم تعزيزه بالمكافأة والتشجيع والتدعيم .

أما التغير فى السلوك الناتج عن العقاب أو الذى يرتبط بمشاعر الفشل أو الإحباط فهو تغير سطحى لايستمر طويلا بل وقد ينتج عنه سلوكيات مضاده غير صحية , وإن التخلص من أى عادة سيئة أو أى سلوك غير مرغوب يتوقف بدرجة كبيرة على أن إظهار هذه العادة السيئة تسبب للفرد مشاعر غير سارة وتؤدى الى نتائج غير ممتعة أو غير مفيدة أو ضارة مؤذية .

ويمكن أن يستخدم الإيحاء الذاتى فى المساعدة على استبدال السلوك الغير مرغوب بسلوك أخر مرغوب وذلك عن طريق التأثير اللفظى - كأن يقول الفرد لنفسه عبارات تشجيع وتدعيم عندما يسلك سلوكاً مرغوباً ..

وأذكر أثناء دراسة مادة التشريح فى كلية الطب .. قصة الزميلة التى كانت تردد باستمرار فى بداية العام الدراسى أنها لا تتخيل أن ترى جثة آدمية وأنها تتوقع أن تفشل فى مادة التشريح لأنها تخاف بل وتصرخ اذا رأت صرصارا أو فأرا صغيرا ,ومرت الشهور وفوجئ الجميع بالزميلة تمسك المشرط وتقوم بعملية تشريح إحدى الجثث الموجودة بالمشرحة .. ثم تقوم بشرح كل عضلة وكل وعاء دموى أو عصب وهى ممسكة به بين اصابعها !! وبمهارة تحسد عليها ..! فكيف حدث ذلك ؟

لقد اتبعت الزميلة – دون أن تقصد – إسلوبا من أساليب العلاج النفسى السلوكى ، وهو إسلوب إزالة الحساسية التدريجى مع التدعيم والتشجيع الذاتى .. فقد روت لنا كيف أنها عندما رأت لأول مرة اللافته المكتوب عليها اسم "المشرحة" إنتابها الخوف واضطرب قلبها ,ولكنها أخذت تقول لنفسها عبارات التشجيع حتى اقتربت من الباب والقت نظرة على المناضد الرخامية الموجودة بالداخل واكتفت المرة الأولى بهذه الخطوة .. ثم كررتها عدة مرات مع استمرارها فى تشجيع وطمأنة نفسها وطرد الافكار والتصورات المخيفة من ذهنها ..

وكانت الخطوة الثانية بالدخول عدة خطوات داخل المشرحة والخروج بعد فترة قصيرة والاكتفاء بإلقاء نظرة من بعيد على محتويات ذلك المكان الذى يثير اسمه الخوف والهلع فى نفوس الكثيرين .. مع استمرارها فى استخدام اسلوب تشجيع الذات وبث الثقة فى النفس .

تلا ذلك قيامها بعمل جولات يومية حتى تتعود على المكان تماماً وتخلص ذهنها ونفسها تماماً من الحساسية المرتبطة به .. وكانت تزداد ثقة واطمئناناً كلما رأت الزملاء يقومون بعملية تشريح الأنسجة الآدمية الميتة بمهارة وجرأة وثقة لكنها مع ذلك ظلت تخاف وتفزع إذا مارأت فأرا أو صرصاراً صغيرا ..! بل قد تصرخ وتقفز الى خارج الحجرة من الخوف والفزع ..!!

وهكذا .. فقد عالجت نفسها من مخاوف تشريح جثة آدمية ولم تعالج نفسها من الخوف من حشرة منزلية صغيرة ..

إننا نتعلم كل شئ ..
نتعلم الشجاعة أو الجبن ..
نتعلم الثبات والهدوء , أو الرعونة والقلق ..
نتعلم النشاط والصبر والتفاؤل , أو الكسل والتخاذل والتشاؤم ..
نتعلم النظام والدقة , أو الفوضى والمرض والارتباك .
ولا نبالغ إذا قلنا أن كل الكائنات والمخلوقات تخضع لعمليات التعلم وتغيير السلوك حتى أبسط الكائنات

إفحص حالتك النفسية




افحص حالتك النفسيه
.
.
.
.
.
.
.
اجب على الاسئله التاليه بــ (نعم/لا) ولكن بشرط المصداقيه مع النفس حتى تستطيع ان تكشف الوجه الحقيقى لحالتك النفسيه
.
.
.
1. هل تحاول أن تجعل شخصيتك متكاملة ؟ 

2. هل نموك الجسمي والعقلي متناسق مع مراحل النمو ؟ 

3. هل أنت متزن في اتخاذ قراراتك ؟ 

4. هل لك القدرة على التكيف مع متطلبات الحياة الواقعية ؟ 

5. هل قدرتك على التوافق مع متطلبات المجتمع والحياة الاجتماعية لا باس بها ؟ 

6. هل تستطيع السيطرة على ا انفعالاتك وحساسيتك بقدر الإمكان؟ 

7. هل تساهم في تطور المجتمع و تنسجم مع هذا التطور؟ 

8. هل تشعر بالأمن والاطمئنان و بعدم التهديد والخطر غير الوارد؟ 

9. هل تشعر بالانتماء والانسجام مع المجتمع الذي أنت فيه ؟ 

10. هل تحاول السيطرة والابتعاد عن القلق الشديد؟ 

11. هل تثق بالمجتمع الذي تتعامل معه وتتعاطف مع الآخرين؟ 

12. هل أنت مسامح وتسامحك بعيد عن المبالغة ؟ 

13.هل أنت متفائل وتشعر بالقناعة والسعادة ؟ 

14. هل تشعر بالسكينة والاسترخاء والثبات الانفعالي والابتعاد عن الصراع ؟ 

15. هل اهتمامك بالعالم الذي حولك اكثر من اهتمامك بذاتك ؟ 

16. هل تقييم قدراتك الحقيقية وتحترم ذاتك ؟ 

17. هل لك القدرة على حل المشاكل التي تعترض طريقك ؟ 

18. هل تكره السيطرة على الآخرين بالقوة ؟ 

19. هل تتميز بهدوء الأعصاب ؟ 

20. هل تهتم بالتفاعل الاجتماعي القائم على التعاون والشفقة والتعاطف والحب والاهتمام بالغير ؟
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
طريقة التصحيح:

ضع درجة واحدة ( 1 ) لكل سؤال تجيب عليه بــ ( نعم ) و صفر ( 0 ) لكل سؤال تجيب عليه بــ ( لا ) . 
.
.
.
.
.
.
.
.
النتائج :

إذا كان مجموع الدرجات التي حصلت عليها 
اقل من 10 فأنت بحاجة إلى مراجعة نفسك وتحتاج الى من تتحدث اليه سواء كان انسان عاقل او اخصائى نفسى او طبيب نفسى .

أما إذا حصلت على 10- 13 فأنت بحاجة إلى راحه واسترخاء 
لمدة 10 دقائق يوميا على الأقل .

وإذا حصلت على 14-17 فان وضعك جيد .

أما إذا حصلت على 18-20 فصحتك النفسية ممتازه وهنيئا لك بها.
.
.
.
.
.
اكتب نتيجتك النهائيه بمنتهى الصراحه

وأنت أيضًا ستفعلها .. لأنك قادر!




لماذا ينجح الكثيرون ؟ ولما يرسخ الأكثر تحت سلطان الظروف في حياةً نمطيّة، ويغرق البقيّة في فشلٍ مرير، يشعرنا بأن الحياة قاسية ومظلمة وغير عادلة ؟!!
قلنا بأن النجاح هو أن يكون لك حلم تدعمه بالعلم وتحققه بالعمل ..
هذه هي المعادلة البسيطة التي نعرفها جميعنا، لكن مالذي يحدث معنا بحق الله .. لم نتنازل بسهولة عن أحلامنا .. لم لا نملك الإرادة والمثابرة والدأب لتحقيقها ..


الخوف هو الحاجز : الذي يمنع الناس من التغيير والعمل، 
والخوف  هو الذي يمنع الفرد من العمل والحركة وتحقيق مايريد وليس أي شيء آخر..
ليس مشاغل الحياة، ولاظروفها الصعبة، ولا فوات ربيع الشباب، لا الدراسة التي لا توافق رغبتك، ليس قلة ذات اليد، ولا غياب الموارد، ولا جو المنزل الذي لا يساعد، ولا إحباط الصحب، ليس شيئًا من ذلك كله : إنه الخوف، الخوف من الفشل، الخوف من سخرية اﻵخرين، من أن نبدو أمامهم بمظهر المخفقين، الخوف من عدم إيجاد لقمة العيش .. الخوف من سلوك طريق جديد .. وإتباع نمط غير مألوف ..
وما ان ينكسر هذا الحاجز حتى يكون بإمكاننا تغيير كل هذه العناصر ..

نشعر دومًا بأننا مسيرون بقوّة ما : القضاء والقدر، الظروف، البيئة، الأهل، الأسرة، الأصدقاء، .. ويساعد على ذلك مفاهيم اجتماعية مسنودة دينيًا، مثل : طاعة ولي الأمر، بر الوالدين، الرضا بالقدر، الصبر على المكاره ..


ومهما حاولنا أن نبرر هروبنا من احلامنا والسعي لها بالظروف، أو بررنا إستسلامنا أحيانا بصبغة دينية، يبقى الناجحون برهانًا يُسكت : فلما يستطيع الكثيرون تحدي أي شيء في سبيل تحقيق أحلامهم ؟
وتبقى تلك النماذج القرآنية ساطعة جدًا، وكنا قد تحدثنا عن سيدنا يوسف، مالذي تعرض له يوسف : تآمر عليه أحد عشر أخًا من إخوته وأخرجوه من حضانة أبيه ورعايته .. ألقي في البئر بمكان مظلم بارد .. تم بيعه كعبد مملوك .. ألقي في السجن ظلمًا بضع سنين ..
أيّ واحد منا كان سيتعرض لربع ذلك، سيأخذه مبررًا لأي إخفاق في حياته : سلوك جلف، قلة ثقافة، طموح يقتصر على لقمة عيشه هو وأبناءه .. وتجده يتحدث في مجالسه عن الحياة الصعبة التي لا ترحم أبدًا وإذا ماحدثه أحد عن شيء من الطموح أو الإيجابية فهناك مئات الردود “لك لسه انت مابتعرف شي بالحياة”

بالمناسبة .. ماذا عنك ؟
ماهو حلمك القديم ؟ ذاك الحلم الدافئ، الذي كنت تحلمه سرًا منذ أمد بعيد (أو لربما قريب)، أن تكون روائيًا مثلًا، ممثلًا، مصممًا، مهندسًا معماريًا، طبيبًا، رجل أعمال، مبرمج .. إنك تحلم به، لكن بشيءٍ من الخوف، تشكّ بذاتك وبقدراتك، تقول بأنه وقته قد فات، وظروفك لا تساعدك، خوف يجعلك تطرد الفكرة / الحلم ..
ألم يحن الوقت يا صديق ؟ ألا تريد أن تعيشه .. ألا تريد أن تحيى كما تريد أنت وكما ترغب أنت لا كما تفرض عليك ظروفك وتسيرك أحوالك ..
تمسّك بأسطورتك الشخصية .. أنت قادر، أنت تسطيع .. لقد خلقت لذلك أصلا!